(وسوسوا لئام النَّاس بالذل وَحده ... جَمِيعًا فَإِن الذل يصلح للنذل)
ويراعي أهل النّسك وَالصَّلَاح بغاية الإعظام ويعتمدهم بأجزل الإكرم ويتقرب إِلَيْهِم بِطَاعَة الله تَعَالَى فِي خلقه وَالرَّغْبَة إِلَيْهِ فِي أَدَاء حَقه ليكونوا لفعله حامدين وَإِلَى الله ﷿ بِالدُّعَاءِ لَهُ مبتهلين فَلَنْ يعْدم من الله سُبْحَانَهُ إِجَابَة دُعَائِهِمْ
رِعَايَة الْعلم ومراعاة الْعلمَاء
فَأَما الْعلم فَيَنْبَغِي للْملك أَن يعرف فَضله ويستبطن أَهله ليَكُون بِالْعلمِ موسوما وَإِلَيْهِ مَنْسُوبا فَإِن الْإِنْسَان مَوْسُوم بسيما من قاربه ومنسوب إِلَيْهِ أفاعيل من صَاحبه وَكَذَلِكَ قَالَ النَّبِي ﷺ الْمَرْء على دين خَلِيله
وَقَالَ الْمَرْء مَعَ من أحب
1 / 119