الْكَلَام وجهارة الصَّوْت لِأَنَّهُ أرعب وأرهب
وَحكي أَن أَبَا بكر الصّديق ﵁ كتب إِلَى عِكْرِمَة ابْن أبي جهل وَهُوَ عَامله بعمان إياك أَن توعد على مَعْصِيّة بِأَكْثَرَ من عقوبتها فَإنَّك إِن فعلت أثمت وَإِن تركت كذبت
الحذر من الْغَضَب
ويحذر الْغَضَب ويتجنبه فَإِنَّهُ شَرّ قاهر وأضر معاند وَلَيْسَ يفْسد الْأُمُور وينتقص التَّدْبِير إِلَّا عِنْد غلبته وَشدَّة فورته فَإِن مني بِهِ فَلَا يمْضِي فعلا وَلَا ينفذ حكما حَتَّى يَزُول
1 / 66