Durar al-ʿuqud al-faridat fi taragim al-aʿyan al-mufidat
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Genres
============================================================
ذكر الخوارق في الترجمات: يذكر في بعض التراجم أنه هو (المؤلف) أو المترجم يرى في المنام (الرؤى والأحلام) أنه قد قرىء عليه أبيات من الشعر آو الدعاء فيستيقظ قد حفظها (رقم 576 و955 و987 و1030). وكذلك يذكر الخوارق والكرامات والغيبيات التي تنسب إلى بعض المترجمين وعددهم عشرون. ونكتفي بذكر أرقام هذه الترجمات: 121 و127 و359 و361 و 362 و392 و576 و210 و689 و726 و782 و812 و899 و920 و933 و940 و981 و 1107 و1109 و1233 و1376 و1378 و1437 و1442 .
وذكر خوارق كثيرة نقلا عن ابن خلدون رقم (720) .
التوازن في التراجم: كانت معظم التراجم معتدلة تضمنت تاريخ الولادة والوفاة، وأسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم، والكتب التي درسها المترجم، وبعض الأحيان الكتب التي آلفها، وكثير منها شروح. وكانت بعض التراجم لا تتجاوز الثلاثة أسطر، بينما هناك تراجم آطنب المؤلف فيها إطنابا كثيرا مثل ابن حجر العسقلاني (رقم 123)، وأحمد بن محمد ابن البرهان (رقم 213) وآثنى عليه كثيرا، وترجمة إسماعيل البلبيسي (رقم 339).
ولقد أشار المؤرخون المعاصرون له إلى ذلك، بأنهم كانوا من الذين يتبعون آراء ابن حزم، (ترجمة محمد بن علي ابن النقاش رقم 1325) ولهذا فكانوا يعتبرون المقريزي مائلا إلى أهل الظاهر ولقد أفردنا لمذهبه فصلا (ص .(19 ولقد أطنب كذلك في تراجم بعض أهل التصوف مثل محمد الفوي (رقم 1047) ثم إنه كان يثني على الذين لا يحابون (رقم 589).
واختصر بعض التراجم اختصارا مخلا خاصة المؤلفين في التاريخ مثل القلقشدي وسماه القرقشندي بالراء بدل اللام ووصفه بأنه مكثار مهذار، مع آنه كان آنذاك قد انتهى من تأليف كتابه صبح الأعشى، وهو موسوعة مهمة لا يستغني الباحثون في الوقت الحاضر عن الرجوع إليها، ولم تتجاوز ترجمته الفعلية بضعة أسطر (رقم 222). وكذلك اختصر ترجمة آبي بكر ابن قاضي شهبة (رقم 18) ولم يشر إلى كتابه في التاريخ. أما محمد بن عبدالرحيم ابن
Page 41