217

Al-Ḍiyāʾ li-Salama al-ʿUtabī j2 6 8 10

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Genres

وهذه المرة الثانية التي كلم الله تعالى فيها موسى؛ لأنه كلمه في وقت ما بعثه من الشجرة، وكلمه في هذا الوقت بحضرة هؤلاء السبعين عند الجبل، وهو الميقات، وفيه حدوث الرجفة والصاعقة اللتين وصفهما الله، وجوابه لموسى بأنك لن تراني زجرا لقومه عن الإقامة على هذا السؤال، وعن تركهم القبول من موسى، وعن إجازتهم على الله من الرؤية ما لا يجوز عليه.

* مسألة [مم تاب موسى عليه السلام إن كان السؤال لإقناع قومه؟]:

فإن قال: فمماذا تاب موسى عليه السلام إن كان إنما سأل عما وصفتم؟ قيل له: إنما تاب لأن الله عز وجل لم يكن أذن له في هذا السؤال، فلما تقدم في السؤال من غير أن يؤذن له، تاب إلى الله عز وجل.

Page 221