207

Al-Ḍiyāʾ li-Salama al-ʿUtabī j2 6 8 10

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Genres

فقوله تعالى: {ناضرة} الأولى من النضارة والحسن، وهي بالضاد. و{ناظرة} الثانية من الانتظار، وهي بالظاء. يقال منه: نضر وجهه ينضر نضرا ونضورا ونضارة، ونضره الله. وأنشد الفراء (¬1) :

نضر الله أعظما ... دفنوها ... بسجستان طلحة ... الطلحات (¬2)

ومن الانتظار قول الشاعر:

فإن يك صدر هذا اليوم ... ولى ... فإن غدا لناظره ... قريب (¬3)

يريد: لمنتظره. وقال آخر:

كل الخلائق ينظرون ... سجاله ... نظر الحجيج إلى طلوع ... هلال (¬4)

وإنما ينتظرون سجاله. وقال الآخر:

وكنا ناظريك بكل ... فج ... كمن للغيث ينتظر الغماما (¬5)

ويروى: «[كما] للغيث ينتظر الغمام». وقال آخر:

لسنا كمن جعلت إياد ... دارها ... تكريت تنظر حبها أن ... يحصدا (¬6)

Page 211