297

حسبتها نادبا ألحان سرائي

كالبحر نفسي لا مأوى ولا سكن

ولا قرار لها من فرط ضوضاء

أقول في الصيف ويلي من سمائمه

وفي الشتاء ألا بعدا لمشتائي

تمضي الليالي ولكن لا أحس لها

ما كنت أعهد من نور وظلماء

فلا ندى فوق خد الزهر يلثمه

ولا يفوح له مسكي بوغاء

قد مات مثلي إلا صورة ثبتت

Unknown page