298

نفس قضت وهي في جثمان أحياء

خط اسمها الدهر في قيد الردى فغدت

لا تنفع الناس إلا يوم إحصاء

كأنما الشجر المخضر في نظري

إذا دلفت له عيدان قصباء

وللنجوم بريق لا أفرقه

عن لحظ ميتة حسناء عذراء

في أبحر من زجاج لا بهاء لها

ما بين سوداء أو خضراء زرقاء

حتى النهار وحتى الشمس أنكرها

Unknown page