148

من مستهل الوفاء منسكبه

جفوا كما جفت الحياة فما

أعرف من عودهم سوى حطبه

ما لي وما للزمان وا عجبي

وا عجب أن يكف عن عجبه

غاض غدير الوفاء في زمن

فاض بما لا يجف من نوبه

ما جو هذا الزمان من أربي

رجال هذا الزمان أخلق به

أصحب من لا أود صحبته

Unknown page