ومن أذوق البعاد في قربه
لم يبق عندي من الرجاء سوى ال
قنوط من برقه ومن صببه
وزفرة تحطم الضلوع لها
على زمان عريت من قشبه
وحسرة إثر غلمة ذهبوا
عني فلج الزمان في حربه
يسرع دمعي إذا ذكرتهم
إسراع فيض الغمام في صببه
أما فتى صادق الهوى كأخي «شكري» يرد الزمان عن نوبه
Unknown page