ثم وجهت فارس الأزد والأو
حد في النصح مشهدا ومغيبا
42
فتصلى محمد بن معاذ
جمرة الحرب وامترى الشؤبوبا
43
بالعوالي يهتكن عن كل قلب
طلبت أنفس الكماة فشقت
من وراء الجيوب منهم جيوبا
45
غزوة متبع ولو كان رأي
يوم فتح سقى أسود الضواحي
فإذا ما الأيام أصبحن خرسا
كظما في الفخار قام خطيبا
48
كان داء الإشراك سيفك واش
تدت شكاة الهدى ، فكنت طبيبا
49
أنضرت أيكتي عطاياك حتى
صار ساقا عودي وكان قضيبا
50
ممطرا لي بالجاه والمال لا أل
قاك إلا مستوهبا أو وهوبا
51
Page 78