البحر : سريع
يصيخ للنبأة أسماعه
إصاخة الناشد للمنشد
فلما فنى ما في الكنائن ضاربوا
ووازن من شرقي سلمى بمنكب
وتمت إلى أجوازها وتقلقلت
قلائد في أعناقها لم تقضب
كأن على أعطافه ثوب مائح
وإن يلق كلب بين لحييه يذهب
كأن سدى قطن النوادف خلفها
إذا استودعته كل قاع ، ومذنب
إذا انصرفت من عنة بعد عنة
وجرس على آثارها كالمؤلب
أنخنا فسمناها النطاف فشارب
قليلا وآب صد عن كل مشرب
تصانع أيديها السريح كأنها
كلاب جميع غرة الصيف مهرب
إذا هبطت سهلا كأن غباره
بجانبه الأقصى دواخن تنضب
وفينا ترى الطولى وكل سميدع
يرادى به مرقاة جذع مشذب
Page 7