طورا عراكا ، وأحيانا مياسرة
رياضة المهر بين العنف والمهل
حتى تعود سماء الأمن ضاحية
ويرفل العدل في ضاف من الحلل
هذي نصيحة من لا يبتغي بدلا
بكم ، وهل بعد قوم المرء من بدل ؟
أسهرت جفني لكم في نظم قافية
ما إن لها في قديم الشعر من مثل
كالبرق في عجل ، والرعد في زجل
والغيث في هلل ، والسيل في همل
غراء ، تعلقها الأسماع من طرب
وتستطير بها الألباب من جذل
حولية ، صاغها فكر أقر له
بالمعجزات قبيل الإنس والخبل
تلوح أبياتها شطرين في نسق
كالمرفية قد سلت من الخلل
إن أخلقت جدة الأشعار أثلها
لفظ أصيل ، ومعنى غير منتحل
تفنى النفوس ، وتبقى وهي ناضرة
على الدهور بقاء السبعة الطول
Page 7