168

ولقد أبحت بني كلاب موردا

رأت الموارد عنده أوشالا

41

حسنت إنابتهم فشاموا وابلا

من جود من بالأمس كان وبالا

42

إن كذب الأطماع بأسك في الوغى

فندى يديك يصدق الآمالا

43

ما زال يرجع من ترحل غانما

حتى توهمت النزول نزالا

44

واليوم قد ألقوا إليك عصيهم

لا زال ربعك للرجاء عقالا

45

خاب الذي يبغي بساحتك الغنى

قسرا وفاز المبتغيه سؤالا

46

ورأت نمير أن سخطك عارض

إن لم يداووه بعفوك غالا

47

فأتوا لحسم العارض القتال من

يعرو فكنت العارض الهطالا

48

أردت صواعقه فلما أذعنوا

والى مواطره على من والا

49

ما قد أنلت مطاعنا وعطية

يدني شبيبا رغبة وثمالا

50

Page 168