166

ومستحمد بكريم الفعا

ل ، عفوا ، إذا ما اللئيم استذم

31

شمائل ، تهجر عنها الشمول ؛

وتجفى لها مشجيات النغم

32

على الروض منها رواء يروق ؛

وفي المسك طيب أريج يشم

33

أبوه الذي فل غرب الضلال ،

ولاءم شعب الهدى ، فالتأم

34

ولاذ به الدين مستعصيا

بذمة أبلج ، وافي الذمم

35

وجاهد ، في الله ، حق الجها

د من دان ، من دونه ، بالصنم

36

فلا سامي الطرف ، إلا أذل ؛

ولا شامخ الأنف ، إلا رغم

37

تقيل في العز ، من حمير ،

مقاول عزوا جميع الأمم

38

هم نعشوا الملك ، حتى استقل ؛

وهم أظلموا الخطب ، حتى اظلم

39

نجوم هدى ، والمعالي بروج ؛

وأسد وغى ، والعوالي أجم

40

أبا بكر ! اسلم على الحادثات ؛

ولا زلت من ريبها في حرم

41

Page 166