219

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Investigator

محمد أسعد طلس

Publisher

دار صادر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

Poetry
قَد أَكثَرَ الفِعلَ الجَميلَ فَواحِدٌ ... في نَفسِهِ الإِقلالُ وَالإِكثارُ صاحَبتُهُم فَغَرِقتُ في إِحسانِهِم ... غَرَقَ القَذاةِ دَحا بِها التَيّارُ وَعَرَفتُهُم فَعَرفتُ أَنّي مِنهُمُ ... لا بِي وَلا بِجَميلِهِم إِنكارُ يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي عَزَماتُهُ ... يَفعَلنَ مالا تَفعَلُ الأَقدارُ لِلّهِ فِعلُكَ في ابنِ عَمِّكَ إِنَّهُ ... فِعلٌ عَلَيهِ مِنَ السُعُودِ أَمارُ أَصبَحتُما في بَلدَةٍ مَأَنُوسَةٍ ... فازَ المُقِيمُ بِها وَعَزَّ الجارُ لِمَ لا نَزِيدُ عَلى الأَعادي قُوَّةً ... وَلَنا يَمينٌ مِنكُمُ وَيَسارُ لَو نابَنا خَطبٌ لَقِينا مِنكُما ... وَزَرًا تَحَطُّ بِقُربِهِ الأَوزارُ عُمِّرتُما لِلمَكرُماتِ وَدُمتُما ... ما دامَ لَيلٌ مُظلِمٌ وَنَهارُ وقال أيضًا يمدحه عند وفاة أخيه سند الدولة سنة ٤٢٧: عُج بِالدِيارِ دَوارِسَ الأَعلامِ ... قَفرًا وَحيِّ رُسومَها بِسَلامِ مَن في الرُصافَةِ وَالأَحَصِّ وَسِربِهِ ... وَالدَيرِ وَالزَرقاءِ وَالحَمامِ

1 / 220