104

ولو سندته كف معط قبيلما

هوى لجنت منه القطوف الدوانيا

وماذا عسى تجني سوى الأجر وهو ما

يرجيه في أخراه من كان راجيا

إذا جاد أقوام بمال فحسبهم

إذا عوضوا منه الثنا والمعاليا

ترى المال في كف البخيل حجارة

وفي كف رب الجود تلقاه زاهيا

وما ذاك إلا أنه بدمائه

يجود إذا ما جاءه الجار شاكيا

Unknown page