103

يسطر فوق الخد آيات بؤسه

فتنقل نار الحزن عنها المعانيا

رآني وقد أدركت ما في فؤاده

وطالعت في عينيه ما كان خافيا

فسري عنه ثم قص علي ما

يقاسيه من جوع فأدمى فؤاديا

وقال وما أبكي لجوعي وإنما

لجوع صغار لي لقد رحت باكيا

فكنت كغصن أثقلته ثماره

فمال إلى أرض الحديقة هاويا

Unknown page