191

Dhakhāʾir al-ʿuqbā fī manāqib dhawī al-qurbā

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

حسن صحيح، وخرجه أحمد وقال بعد قوله حتى احمر وجهه وحتى استدر عرق بين عينيه وكان ﷺ إذا غضب استدر فلما سرى عنه قال والذى نفسي بيده أو نفس محمد بيده لايدخل وذكر الحديث.
وفى بعض طرقه حتى يحبكم لله ولرسوله.
وخرج أبو حاتم منه أن عم الرجل صنو أبيه.
وعن ابن عباس أن رجلا من الانصار وقع في أب العباس وكان في الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه فقالوا والله لنلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فصعد المنبر فقال يا أيها الناس أي أهل الارض أكرم على الله عزوجل قالوا أنت قال فان العباس منى وأنا منه لاتسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك.
خرجه احمد.
وعنه قال تناول رجل من قريش بعض أمهات العباس فبلغ ذلك النبي ﷺ فغضب النبي ﷺ حتى استدر العرق بين عينيه ثم صعد المنبر فقال أيها الناس من آذى العباس فقد آذانى لا تؤذوا الاحياء بسب الاموات.
خرجه أبو القاسم السهمى في الفضائل.
(ذكر أنه رضى الله عنه وصيه ﷺ ووارثه) عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ العباس عمى ووصيي ووارثى.
خرجه النسائي في معجمه.
(ذكر وصيته ﷺ به) عن على رضى الله عنه أن النبي ﷺ قال احفظوني في العباس فانه عمى وصنو أبى.
(ذكر مباهاة النبي ﷺ به وشهادته له بالخيرية)
عن ابن عباس رضى الله عنهما عن أمه أم الفضل قالت أتى العباس النبي ﷺ فلما رآه قام إليه وقبل ما بين عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال هذا عمى فمن شاء فليباه بعمه قال العباس نعم القول يا رسول الله ولم لا أقول هذا يا عم أنت عمى وصنو أبى وبقية آبائى ووارثى وخير من أخلف من أهلى.
خرجه أبو القاسم السهمى في الفضائل.

1 / 194