107

Darair Shicr

ضرائر الشعر

Investigator

السيد إبراهيم محمد

Publisher

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٨٠ م

وهذا الذي ذهب إليه باطل، بدليل قول الأعشى: والقارح العدا وكل طِمِرة ... ما أن تنالُ يدُ الطويل قَذَالها وقول أبي الأسود: رأيت الْتِوا هذا الزمانِ بأهله ... وبينهم فيهم تكون النوائبُ وقول الآخر: ولكنما أهدى لقيس هدية ... بفي من أهداها لك الدهرَ إثَلبُ وقول الآخر: فلو أن الأطبا كانُ حولي ... وكان مع الأطباء الأساه ألا ترى أن (العدا) فعال كقتال، وضراب، والصفة التي تكون على هذا الوزن لا تجيء على مثال فعلى فتكون من المعتل مقصورة. وكذلك اهداء مصدر أهدى، مثل أكرم إكرامًا. والتواء مصدر التوى. ولا يجيء المصدر من أفعل على (أفعل)، ولا من أفتعل على (افتعل)، فيكون مثالهما من المعتل مقصورًا. وكذلك الأطباء جمع طبيب، وأفعلاء جمع (فعيل) لا يجيء في كلامهم إلا ممدودًا. ومنه: الاكتفاء بالحركات عن حروف المد واللين المجانسة لها الكائنة في

1 / 119