ومنها قوله تعالى: ﴿إن الله لا يهدى من هوو مسرف كذاب﴾. بيَّن أنّه المنفرد بالهداية؛ يمنعها من شاء، ويمنحها من شاء.
ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يضلل الله فما له من هاد﴾.
ومنها قوله تعالى: ﴿كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب﴾.
ومنها قوله تعالى: ﴿كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار﴾
ومنها قوله تعالى: ﴿وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل﴾.
ومنها قوله تعالى: ﴿ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو﴾. ونظيرها في الأنعام والاستدلال بعمومها، كما سبق.
ومنها قوله تعالى: ﴿كذلك يضل الله الكافرين﴾.
سورة فصلت
فمنها قوله تعالى: ﴿وقيضنا لهم قرباء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول﴾، الآية.
سورة الشورى
فمنها قوله تعالى: ﴿ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته﴾. ففيها دليلان: أحدهما: تأثيرُ مشيئته في الاختلاف. والثاني: جعلُها