Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
﵁ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي نَعَتَهُ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ هَذَا حَدِيثٌ مُخَرَّجٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَالْمُرُوقُ خُرُوجُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ بِسُرْعَةٍ وَقَوْلُهُ تُدَرْدِرُ أَصْلُهُ تَتَدَرْدَرُ حُذِفَتْ إِحْدَى التَاءَيْنِ تَخْفِيفًا وَمَعْنَاهُ تَتَحَرَكُ وَتَضْطَرِبُ
فَصْلٌ
١٢٢ - حَدَّثنا أَبُو رَجَاءٍ بِنْدَارُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَكْفُوفُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَن أبي جناب عَن عبد الله بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ﵁ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّ لِي أَخًا وَبِهِ وَجَعٌ قَالَ وَمَا وَجَعُهُ قَالَ بِهِ لَمَمٌ قَالَ فَأْتِنِي بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد﴾ وَآيَةِ الْكِرْسِيِّ وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةٍ مِنْ آل عمرَان ﴿شهد الله﴾ وَآيَةٍ مِنَ الْأَعْرَافِ ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ وَآخِرِ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَآيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْجِنِّ ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبنَا﴾ وَعَشْرِ آيَاتٍ مَنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْر وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَامَ الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ شَيْئًا قَطُّ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ اللَّمَمُ الْجُنُونُ
فَصْلٌ
١٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرْقِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا سُفْيَانُ بن حَمْزَة عَن كثير ابْن زيد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَفَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفْرَةٍ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حَنْدَسٍ فَأَضَاءَتْ أَصَابِعَي حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظُهُورَهُمْ وَمَا هَلَكَ مِنْهُمْ وَإِنَّ أَصَابِعِي لَتُنِيرُ
1 / 117