Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
اللَّهِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ فَسَاقَ الْأَعْرَابِيُّ شَاءَهُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فزواها إِلَى زواية ثُمَّ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فحدثه بِحَدِيث الذِّئْبُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ لِلرَّاعِي قُمْ فَأَخْبِرْهُمْ قَالَ فَأَخْبَرَ النَّاسَ بِمَا قَالَ الذِّيبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَدَقَ الرَّاعِي أَلَا أَنه مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَلَامُ السُّبَاعِ الْإِنْسَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السُّبَاعُ الْإِنْسَ وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ شِرَاكُ نَعْلِهِ وَعَذْبَةُ سَوْطِهِ وَيُخْبِرَهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ
١١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى بن عبد الله التَّاجِرُ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يحيى بن الْفضل بن عبد الله الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ بِسَمَرْقَنْدَ ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرٍ الْفَرْغَانِيُّ بِمَرْوٍ وَأَنَا سَأَلْتُهُ فَأَمْلَى عَلَيَّ بَعْدَ جُهْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رَوْمَانَ وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ اسْتَعَرْتُ مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً كُنْتُ أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسَقَطَتْ عَنِّي الْإِبْرَةُ فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَتَبَيَّنَتِ الْإِبْرَةُ لِشُعَاعِ نور وحهه فَضَحِكْتُ فَقَالَ يَا حُمَيْرَاءُ بِمَ ضَحِكْتِ قُلْتُ كَانَ كِيتُ وَكِيتُ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته ياعائشة الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثَلَاثًا لَمِنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ
فَصْلٌ
١١٨ - ذَكَرَ أَبُو الشَّيْخِ ﵀ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَدَّثنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرياشي ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد العزيز بن أبي ثَابت عَن عبد الحميد بْنِ بَهْرَامٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَب عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ ﵁ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبَادَةَ السَّاعِدِيِّ ﵁ فال بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى حَضْرَمَوْتَ فِي حَاجَةٍ قَبْلَ الْهِجْرَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ عَرَسْتُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ فَسَمِعْتُ هَاتِفًا يَقُول ... أَبَا عمر تَأَوَّبَنِي السُّهُودُ ... وَزَاحَ النَّوْمُ وَامْتَنَعَ الهُجُودُ
1 / 113