Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
قَالَ يَا عِبَادَ اللَّهِ الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ شَوْقًا إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللَّهِ ﷿ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَى لِقَائِهِ ﷺ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ عَتَبَتَانِ أَيْ دَرَجَتَانِ وَالْوَالِهِ الذَاهِبُ الْعَقْلِ لِشِدَّةٍ تُصِيبُهُ أَوْ مُصِيبَةٍ تَنَالُهُ وَاحْتَضَنَهَا أَيْ ضَمَّهَا إِلَى حُضْنِهِ وَالْحُضْنُ مَا دُونَ الْإِبِطِ
فَصْلٌ فِي تَسْبِيحِ الْحَصَى فِي يَدِهِ
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ الْمقري ثَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ انا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْفَارِسِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الصِرَّارِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ح قَالَ هِبَةُ اللَّهِ وَأنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا قُرَيْشُ ابْن أَنَسٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ يَزِيدَ السُّلَمِيِّ قَالَ مَرَرْتُ بِمَسْجِدِ النَّبِيِّ ﷺ فَإِذَا أَبُو ذَرٍّ ﵁ فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَذَكَرَ عُثْمَانَ فَقَالَ لَا أَقُولُ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لِشَيْءٍ رَأَيْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي خَلَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَا يُعْلَمُ مِنْهُ فَمر بِي فتابعته حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ قَدْ سَمَّاهُ فَجَلَسَ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَ عُمَرُ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَن يَمِين أَبُو بَكْرٍ إِذْ جَاءَ عُثْمَانُ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ عُمَرَ ﵁ فَتَنَاوَلَ النَّبِيُّ ﷺ سَبْعَ أَوْ تِسْعَ حَصَيَاتٍ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فخرسن ثمَّ أخذهن فوضعهن فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ ثُمَّ تَنَاوَلَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُمَرَ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ ثُمَّ تَنَاوَلَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ
قَالَ هِبَةُ اللَّهِ اللَّفْظُ لِحَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ
فَصْلٌ
٢٥ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ ﵀ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ المخلص ثَنَا يحيى
1 / 47