Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَهِجْرَتُهُ بِطِيبَةَ وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ وَفِي السَّطْرِ الثَّانِي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَاءِ وَالضَّرَاءِ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي كُلِّ مَنْزِلَةٍ وَيُكْبِّرُونَهُ عَلَى كُلِّ شُرُفٍ دُعَاةُ الشَّمْسِ يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ إِذَا جَاءَ وَقْتُهَا وَلَوْ كَانُوا عَلَى رَأْسِ كُنَاسَةٍ وَيَأْتَزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ وَيَوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ وَأَصْوَاتُهُمْ بِاللَّيْلِ فِي جَوْفِ السَّمَاءِ كَأَصْوَاتِ النَّحْلِ
١٦٤ - قَالَ وَثَنَا الدَّارَمِيُّ ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مَعْنٌ هُوَ ابْنُ عِيسَى ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ أَنَّهُ سَأَلَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ كَيْفَ تَجِدُ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي التَّوْرَاةِ فَقَالَ كَعْبٌ تَجِدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله يُولَدُ بِمَكَّةَ وَيُهَاجِرُ إِلَى طَابَةَ وَيَكُونُ مُلْكُهُ بِالشَّامِ وَلَيْسَ بِفَحَّاشٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يكافيء بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ أمته الْحَمَّادُونَ ويحمدون اللَّهَ فِي كُلِّ سَرَاءٍ وَيُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ نَجْدٍ يُوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ وَيَأْتَزِرُونَ فِي أَوْسَاطِهِمْ يُصَفُّونَ فِي صَلَاتِهِمْ كَمَا يُصَفُّونَ فِي قِتَالِهِمْ دَوِيُّهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَدَوِيِّ النَّحْلِ يُسْمَعُ مُنَادِيهِمْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ
١٦٥ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الدَّارَمِيُّ أَنَا عبد الله بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي خَالِدُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِلَالٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ سَلَّامٍ ﵁ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِنَّا لَنِجَدُ صِفَةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنَّا أرسالناك شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَيْتُهُ الْمُتَوَكِلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَجْزِي بِالسَّيْئَةِ مِثْلَهَا وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَتَجَاوَزُ لَنْ أَقْبِضَهُ حَتَّى يُقِيمَ الْمِلَّةَ الْمُتَعَوِّجَةَ بِأَنْ يَشْهَدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نَفْتَحُ بِهِ أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا
فصل فِي دَلَالَةٌ أَخْرَى فِي ذِكْرِ إِسْلَامِ أَبِي قُرْصَافَةَ جَنْدَرَةُ بْنُ خَيْشَنَةَ
١٦٦ - أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بن عبد الله بْنِ عُجْبٍ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْصَمِ ثَنَا زِيَادُ بْنُ سَيَّارٍ عَنْ عَزَّةَ بِنْتِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي قُرْصَافَةَ أَنَّهَا سَمِعت جدها أَبَا قُرْصَافَةَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ
1 / 151