Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ ادْعُ لِي عَشْرَةً فَدَعَوْتُ عَشْرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا فَمَا زَالَ يَصْنَعُ ذَلِكَ حَتَّى أَطْعَمَ الْجَيْشَ كُلَّهُ وَشَبِعُوا ثُمَّ قَالَ خُذْ مَا جِئْتَ بِهِ وَأَدْخِلْ يَدَكَ وَأَقْبِضْ وَلَا تَكُبُّهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ فَقَبَضْتُ عَلَى أَكْثَرِ مِمَّا جِئْتُ بِهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ كَمْ أَكَلْتُ مِنْهُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَحَيَاةَ أَبِي بَكْرٍ وَأَطْعَمْتُ وَحَيَاةَ عُمَرَ وَأَطْعَمْتُ وَحَيَاةَ عُثْمَانَ وَأَطْعَمْتُ فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ﵁ انْتَهِبَتْ يَعْنِي الْمَدِينَةِ وَذَهَبَ الْمِزْوَدُ
فَصْلُ
١٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو عبد الوهاب بن أبي عبد الله أخبرنَا وَالِدي أَنا عبد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي بَكِيرٍ الْكَرْمَانِيُّ ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَاحِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمَرَادِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرَمٍ عَنْ رِبْعَيِّ بْنِ حِرَاشٍ وَأبي عبد الله رَجُلِ مِنْ أَصْحَابِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ﵁ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنِّي لَسْتُ أَدْرِي قَدْرَ مُقَامِي فِيكُمْ فَاقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ وَاهْدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ وَتَمَسُّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ دَلَالَةِ النُبُوَّةِ أَنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدِهُ يَكُونُ أَبَا بَكْرٍ وَأَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ يَكُونُ عُمَرَ فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ
١٤٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ أَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُورْشِيدِ قَوْلَةُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مِسْمَارٍ ثَنَا قُتَيْبَة وَالْحسن ابْن عُمَرَ قَالَا ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَن عبد الله قَالَ خَطَبَنَا عَلِيٌّ ﵁ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ مَا يَنْتَظِرُ الْأَشْقَى عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَيُخْضِبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ
١٤٣ - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا دَاوُد ابْن عَمْرٍو ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ الْحَمَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا ﵁ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ فِيمَا يَسِرُّ إِلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ لَيُخْضِبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ هَذِهِ يَعْنِي مِنْ هَامَتِهِ أَيْ يَضْرِبُكَ الْأَشْقَى عَلَى رَأْسِكَ فَيُخَضِّبُ لِحْيَتَكَ مِنْ دَمِ رَأْسِكَ فَضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ ﵁ حِينَ قُتِلَ
1 / 130