تأليف الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الأوحد الْحَافِظ الْمُجْتَهد الزَّاهِد العابد الْقدْوَة إِمَام الْأَئِمَّة قدوة الْأمة عَلامَة الْعلمَاء وَارِث الْأَنْبِيَاء آخر الْمُجْتَهدين أوحد عُلَمَاء الدّين بركَة الْإِسْلَام حجَّة الْأَعْلَام برهَان الْمُتَكَلِّمين قامع المبتدعين محيي السّنة وَمن عظمت بِهِ لله علينا الْمِنَّة وَقَامَت بِهِ على أعدائه الْحجَّة واستبانت ببركته وهديه المحجة تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السلام بن تَيْمِية الْحَرَّانِي أَعلَى الله مناره وشيد بِهِ من الدّين أَرْكَانه ... مَاذَا يَقُول الواصفون لَهُ ... وَصِفَاته جلت عَن الْحصْر
هُوَ حجَّة لله قاهرة ... هُوَ بَيْننَا أعجوبة الدَّهْر
هُوَ آيَة لِلْخلقِ ظَاهِرَة ... أنوارها أربت على الْفجْر ...
وقرأت على آخر هَذَا الْكتاب طبقَة بِخَط الذَّهَبِيّ يَقُول فِيهَا سمع جَمِيع هَذَا الْكتاب على مُؤَلفه شَيخنَا الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الأوحد شيخ الْإِسْلَام مفتي الْفرق قدوة الْأمة أعجوبة الزَّمَان بَحر الْعُلُوم حبر الْقُرْآن تَقِيّ الدّين سيد الْعباد احْمَد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تَيْمِية الْحَرَّانِي ﵁
وَقَالَ الشَّيْخ الْحَافِظ فتح الدّين أَبُو الْفَتْح بن سيد النَّاس الْيَعْمرِي
1 / 25