87

Cuqud Durriyya

العقود الدرية

Investigator

محمد حامد الفقي

Publisher

دار الكاتب العربي

Edition Number

الأولى

Publisher Location

بيروت

والضالين ويدع سَبِيل الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ قَالَ ثمَّ القَوْل الشَّامِل فِي جَمِيع هَذَا الْبَاب أَن يُوصف الله بِمَا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُوله أَو بِمَا وَصفه بِهِ السَّابِقُونَ الْأَولونَ لَا يتَجَاوَز الْقُرْآن والْحَدِيث قَالَ الإِمَام أَحْمد ﵁ لَا يُوصف الله إِلَّا بِمَا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُول الله ﷺ لَا يتَجَاوَز الْقُرْآن والْحَدِيث وَمذهب السّلف أَنهم يصفونَ الله بِمَا وصف بِهِ نَفسه وَبِمَا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَمن غير تكييف وَلَا تَمْثِيل ثمَّ ذكر الشَّيْخ ﵀ جملا نافعة وأصولا جَامِعَة فِي إِثْبَات الصِّفَات وَالرَّدّ على الْجَهْمِية وَذكر من النقول عَن سلف الْأمة وأئمتها فِي إِثْبَات الْعُلُوّ وَغَيره مَا يضيق هَذَا الْموضع عَن ذكره ثمَّ قَالَ فِي آخر كَلَامه وجماع الْأَمر أَن الْأَقْسَام الممكنة فِي آيَات الصِّفَات وأحاديثها

1 / 103