التصنيف وجودة الْعبارَة وَالتَّرْتِيب والتقسيم والتبيين
وَوَقعت مَسْأَلَة فرعية فِي قسْمَة جرى فِيهَا اخْتِلَاف بَين الْمُفْتِينَ فِي الْعَصْر فَكتب فِيهَا مجلدة كَبِيرَة وَكَذَلِكَ وَقعت مَسْأَلَة فِي حد من الْحُدُود فَكتب فِيهَا مجلدة كَبِيرَة وَلم يخرج فِي كل وَاحِدَة عَن الْمَسْأَلَة وَلَا طول بتخليط الْكَلَام وَالدُّخُول فِي شَيْء وَالْخُرُوج من شَيْء وأتى فِي كل وَاحِدَة بِمَا لم يكن يجْرِي فِي الأوهام والخواطر وَاجْتمعت فِيهِ شُرُوط الِاجْتِهَاد على وَجههَا
وقرأت بِخَط الشَّيْخ كَمَال الدّين أَيْضا على كتاب بَيَان الدَّلِيل على إبِْطَال التَّحْلِيل لشَيْخِنَا وَقد ذكر تَرْجَمته فَقَالَ من مصنفات سيدنَا وَشَيخنَا وقدوتنا الشَّيْخ السَّيِّد الإِمَام الْعَلامَة الأوحد البارع الْحَافِظ الزَّاهِد الْوَرع الْقدْوَة الْكَامِل الْعَارِف تَقِيّ الدّين شيخ الْإِسْلَام ومفتي الْأَنَام سيد الْعلمَاء قدوة الْأَئِمَّة الْفُضَلَاء نَاصِر السّنة قامع الْبِدْعَة حجَّة الله على الْعباد راد أهل الزيغ والعناد أوحد الْعلمَاء العاملين آخر الْمُجْتَهدين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم ابْن مُحَمَّد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي حفظ الله على الْمُسلمين طول حَيَاته وَأعَاد عَلَيْهِم من بركاته إِنَّه على كل شَيْء قدير
وقرأت أَيْضا بِخَطِّهِ على كتاب رفع الملام عَن الْأَئِمَّة الْأَعْلَام
1 / 24