حروفها : ألف وثلاث مائة وثلاثة عشر حرفا عنهم جميعا .
سميت بتبارك : لتصديرها بقوله تعالى {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير } أي تبارك عن صفات المخلوقين وتعالى عن سمات المحدثين الذي هو المالك لعبيده وبيده الملك فيؤتيه من يشاء وينزعه عمن يشاء {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشا وتنزع الملك ممن وتعز من تشا وتذل من تشأ بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير }.
فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أنه قال :" ومن قرا سورة تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر "( ).
وروى عن أمير المؤمنين عليه السلام من غير طريق الإمام الناصر عليه السلام أنه قال من قرأها يجيء يوم القيامة على أجنحة الملائكة عليه السلام وله وجه في الحسن كوجه يوسف عليه السلام .
وعن أبي إسحاق بالإسناد المتقدم وله إسناد إلى ابن عباس ذكره في الكشف .
قال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" وددت ان تبارك الذي بيده لملك في قلب كل مؤمن "( ).
وعن أبي سعد الجشمي رحمه الله ذكره في التهذيب بالإسناد المتقدم أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] قال :" إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثين آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة وهي سورة تبارك " رواه من طريق أبي هريرة .
وفي وسيط الواحدي بالإسناد المتقدم وله إسناد في وسيطه بلغ به إلى حميد بن عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] قال :" إن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها يوم القيامة " ( ).
Page 218