قيل :كان إجلا بني النظير مرجع النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] من أحد وكان فتح قريضة عند مرجعه من الأحزاب وبينهما سنتان ومعنى الأول الحشر : أن هذا أول حشرهم إلى الشام وأنهم كانوا من سبط لم يصبهم جلا قط وهم أول من أخرج من اهل الكتاب من جزيرةالعرب إلى الشام وقيل إن هذا أول حرهم وآخر حشرهم إجلاء عمر إياهم من خيبر إلى الشام وقيل آخر حشرهم يوم القيامة لأن المحشر يكون في الشام .
قال ابن عباس : من شك أن المحشر في الشام فليقرأ هذه الآية وقال مرة الهمداني كان أول الحشر في المدينة والحشر الثاني النار تحشرهم من المشرق إلى المغرب تبيت حيث باتو وتقيل معهم حيث قالوا وتأكل منهم من تخلف .
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أنه قال :" ومن قرأ سورة الحشر لم تبق جنة ولا نار ولا عرش ولا كرسي والحجب والسماوات السبع والأرضين السبع والهوى والرياح والطير والجبال والشجر والدواب والشمس والقمر والملائكة إلا صلوا عليه واستغفروا له فإن مات من يومه أو ليلته كان شهيدا .
وعن جار الله رحمه بالإسناد المتقدم في الكاشف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "( ).
وعن أبي إسحاق في الكشف بالإسناد المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق ابن عباس أنه قغال :"من قرأ سورة الحشر ......"( ).
نحو ما ذكره الإمام المرشد بالله عليه السلام .
[سورة تبارك ]
مكية إجاعا فيما أعلمه.
آياتها :إحدى وثلاثون مكيا ومدنيا وثلاثون في الباقين .
فواصلها : على الراء إلى رأس غحدى وعشرين وسبع على النون واثنتان على الميم { مستقيم }و{أليم} ولا بعد في الراء {فارجع البصر ثم ارجع البصر كرتين هل ترى من فطور }.
كلماتها : ثلاث مائة وخمس وثلاوثون كلمة وأبو إسحاق نقص خمس كلمات .
Page 217