Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
إذعى بحضورى أن القاضى [ قال] له أن يسقط جميع التعاذير ، فساله بعض المالكية : أيقول هذا نقلا أم بحثاء، فقال : بل نقلا ، فقال : ندع التعادير فى حقوق الله ونسال عن خقوق الأذميين ، كيف يسوع أن يطالب الأذممر بحقه فيسقطه القاضى] ، فقال نعم ، يسقطه القاضى ، فقال [المالكى ] له . وما وجهه] ، فقال : لأتريدون أن تبطلوا مذهب الشافعى ] ( فخافوا من حدوث فتنة فتركوه ، فطالبته أنا بوجه (2) ذلك فقال : مهكذا قال الأصحاب] فقلت : لالأصحاب لا يقولون شيئا إلا بعد تعقل معناه ، فما مستندهم في هذا ، فقال : والقاضى قائم مقام الشرعا ، فضحك الحاضرون من هذا القول المهمل وادعى في ذلك المجلس أيضا أن الجارله أن يمنع جاره من التصرف في ملكه بما ينقص نوره أو يسد عليه الهواء أو يدخن عليه ، ونحوذلك ، فرددت عليه ، وأحضريت له المنهاج فرى عليه ، وأن الاصح أن له أن يتخذ دكأنه في سوق البزازين وكان حدادا ، فلم يرجع وله فى مثل ذلك أموركثيرة لا يتوقف على القضاء بها وهو يتكلم فيها من جهة القضاء وغيره ، فالله تعالى يوفقنا وإياه إلى ما يرضيه ، أو يعجل له قضاء الموت ليستريح الناس منه أمين وورد على قاضى القضاة شيخ الإسلام أبى الفضل شهاب الدين أحمد بن حجر الكنانى العسقلانى الشافعى سؤال منظوم ، معناه أن ورثة اقتسموا مال مورتهم قبل وفاء دينه وفيهم عاصب طالبة صاحب الدين فقال : إلا أعطى إلا ما يخصنى] ، وكانوا عالمين بالدين فأجاب ببيت واحد جمع فيه المقاصد وهو : لصاحب الذين أخذ الذين أجمعه من عاصب حازقدر الدين في طلق
فسئل الشيخ شهاب الدين السنيرجى تبيين معنى هذا البيت فقال وأنشدنيه يوم الخميس رابع شهر رجب سنة 846 ، أمام خلوته بالصالحية : لصاحب الذين أخذ الذين أجمعه من عاصب حازقدر الدين في طلق وقسمة الإرت قبل الدين باطلة وبعد أن علموا : ضرب من الحمق وما احتوى العاصب المذكور مرتهن بالذين ، فهو به فى ربفة العلة هذا بيان جواب الحبر سيدنا قاضى القضاة المفدى عالم الفرق فخذ جوابا لنجل السيرجى فقد جاء الجواب بالاستفتا على نسق ثم الضلاة على المختار من مضر خير البرية في خلق وفى خلق قال : آثم قرأت ذلك على قاضى القضاة المشار إليه فأسدى إلى معروفا ، ودفع عنى مكروها فقلت شكرا لذلك ، وأنشدناه كذلك ، وسمع صهرى بالله قل لإمام أنعصر سيدنا قاضي القضاة المفذى عأالم الفرق يا حافظ العصر حتى لا نظيرله يا نخبة الدهر ممن قد مضى وبقى يا جامعا من فنون الفضل أزهرها ويا خطببا إلى المجد المنيف رفى جمعت مفترقات الخسن فانعطفت عليك طرا ، وهذا العطف بالنسق لقد حرست سفاء العلم فإانخفظت يا تاقب الفهم يردى تل مسترق وقد روينا أحاديث الشهاب بإس ناد إلى جودك ، المأئور من طرق إن كنت فى الناس معزوا إلى حجر فإنه الأتمد الموصوف للحدق بل المكرم ، بل جاءت مدائخنا للاستلام تجد السير فى عبق قلدتنا مثل أطواق الحمام من الأنعام فضلا فصرنا وهى فى نسق فالورق تصدح بالاشجارفي ورق ونحن نمدح بالأسحار في ورق فأسال الله يجرى سحب أنعمه من فضله عدقا عن فضلك العذق ، ثم الصلاة على خبر الورى وعلى أصحابه وذويه : أنجم الغسق
وقال فىي منظومته فى الفرائض فى العمل بالخطأ : بخطأ تعمل فى المسائل وذلك أن تضرب وقف السائل فى مالك الذى إذا أخذته وأقم على ما أولا وصلته وقال فى شرحه لذلك يمكن أن يستخرج السائل بخط واحد وذلك بأن يأخذ مالا ويعمل به ما قال السائل ، فإن صح فذاك ، والا تضرب المال الذى أخذته فيما وقف عليه السائل بعد العمل ، ويقسم الحاصل على ما بلغ عملك ، فالخارج يكون مطلوبا ، مثاله مال زيد عليه نصفه وثلثه تم نقض عنه نصفه يبقى عشره ، فيعرض المال اثنى عشر فيكون بعد الزيادة اثنين وعشرين ، وبعد نقصان النصف أحد عشر فتضرب اثنى عشر فيما وقف السائل ، وهو عشرة تبلغ مانة وعشرين تقسمها على أحد عشر يخرج عشرة وعشرة أجزاء من أحد عشر جزعا من واحد وهو المال المطلوب - 96 أمنة بنت نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبى الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد عمة صاحبنا العلامة عز الدين أحمد المقدم .
ولدت سنة سبعين وسبعمائة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه يقول أحوج الخلق إلى عفو الحق ، أبو الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن على بن أبى بكر البقاعى الشافعى الحمد الله الذى برأ الخليقة كهولا وشيوخا وشبابا ، وأيقظ منهم لحمل العلم فحولا أنجابا ، خاضوا فى جنة() لجج الدياجير واستهانوا صعابا ، وجابوا فى طلبه الأراضى سهلا وحزا شرقا وغربا إقامة واغترابا ، أحمده أن خص من بينهم أخر الامم بالأسانيد ليفضحوا الباطل ارتيابا ، ويوضحوا الحق طرقا وأبوابا ، فشمروا في طلب المشايخ عن ساق العزم تيابا ، وحثوا إلى لقائهم من نياق الحزم ركابا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلاها توابا ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسئوله نبيا أوأبا ، صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ما أكرمهم ألا وأضحابا ، وأعظمهم سادة أحبابا أما بعد : فهذه تراجم شيوخى الذى أخذت عنهم فنون العلم تطلابا ، ورتبت على حروف المعجم أسماءهم وأسماء أبائهم وإن علوا أنسابا ، وأدخلت فيهم جمعا جما من أجلاء الأخلاء رجحوا شبابا وفصحوا خطابا ، وأشرت إلى ما لكل من منقول ومعقول بحسب اطلاعى احتسابا ، وذكرت من حال كل ما عرفته ورأيت ذكره صوابا ، أرجو بذلك يوم الجزاء ثوابا ، لعل وعسى أن أفوز بدار المقامة مستقرا ومأ)، . بدأته بالأحمدين تيمنا باسم سيد الأولين والاخرين ، عليه منى ضلاة وسلاما دائمين طابا
وها أنذا قد عزمنت متوتلا على الله الجليل ، وهو حسبى ونعم الوكيل .
ورتبته على مقدمة وقسمين [الأول] في أسماء الرواة .
[الثانى ] في أسماء المروات وكل من القسمين مرتب على حروف المعجم ، وزوجت النساء بالرجال وجعلت الشهود تلك الإجازات العوال ، وبذلت من ظهور نفاتس الأوقات الغوال ، وذكر الأيام وسهر الليال ، وقلذت النحور جواهر البحور ، ودرر الموشحات والازجال .
فى ذكر الحامل لى على وضع هذا الكتاب لا مرية فى أنه لما كان علم الحديث هو معرفة صفات المتن والإسناد حيث القبول والرد ، وكان استعمالكل ما يتعلق بمتنه وإسناده لا يمكن إلا بمعرفة أحوال الرواة ، وكأان نقل الدين بالإسناد مما خص الله به هذة الأمة المشرفة ، وكان علم الدين لايوجد عند واحد فقط من الأجلة ، ولا يفوت كله جميع الأمة ، وكان كل مسلم مأمورا بإبلاع من بعده كما أبلغه من قبله ، وجب على أهل كل عصر دكر زوائهم وعلمائهم حفظا لدينهم ، إذ ربما ذكر أحدهم شيئا اخترعه ، أوكان واسطة فيما سمعه ، فلا تعرف رتبة مقوله أو منقوله إلا بمعرفة حاله ، فحثنى على ذلك ، وحدانى على تطلب من يقوم بهذا الغرض أقرانى ، كما قام به من قبلنا بعض مشايخنا ومشايخهم وهلم جرا ، فلم أجد منهم [من ] شرح لهذا الأمرصدرا ، ولا أطلع في سماء معرفته شمسا ولا بدرا واستمر الحال على ذلك إلى أن رحلت إلى سيدنا ومولانا قاضى الفضاة شيخ الإسلام حافظ العصر وعلامة الذهر الإمام أبى الفضل شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلانى الكنانى ، أيد الله الإسلام بحياته ، وأعز الأحكام بماضى عزماته ، في سنة أربع وثلاثين وثمانى مائة ، فرأيت مجاله بقولا لايكار الأفكار ، وذكورا لأفهام أولى الأبصار ، فلم أزل أهتدى بشهابه ، وأقتدى بمحاسن أدابه ، إلى أن قام العزم على ساق ، وأخذ من متواني
الحزم على ذلك أمتن عهد وميتاق ، ونبهه من غقلته ، وأيقظه من رقدته ، فجبت فى طلب العلم الأقطار ، وأخذت عمن قدرت عليه من أهل الأمصار ورأيت من الواجب أن أضع لهم ديوانا يعرف بأحوالهم ليوصل به إلى المقصود ، فإن قيل : وأنى يجب ذلك وقد حقق شيخكم شيخ الإسلام أنه لا يحتاج فى معرفة قبول الحديث ورده إلى إسناد خاص بيننا وبين أئمة الحديث الأعلام في كتبهم المشهورة ، كسنن أبى داود [و] جامع الترمذى [و) صحيح أبن خزيمة [و] سنن الدارقطنى ونحوها لقظعنا بأنها مصنفاتهم : هذا على مذهب شيحكم ، وأما على مذهب ابن الصلاح فالأمر أبعد لأنه سد باب التصحيح فى هذا الزمان قلت : بل نحتاج إلى ذلك على الرأيين معا ، أما على رأى شيخنا فبالنسبة إلى الأجزاء المنشورة والكتب التى ليست مشهورة ، وأما على الرأبين معا فبالنسبة إلى معرفة الانقطاع والإعضال وغير ذلك من صفات الإسناد الموجبة لضعف ما بيننا وبين المصنفين منه أو صحته أو حسنة ، فإن ابن الصلاح لم يمنع تصحيح الأحاديث النبوية ، فإنه قال : إذا وجدنا فيما يروى من أجزاء الحديث وغيرها صحيح الإسناد ، ولم نجده في أحد الصحيحين ، ولا منصوصا على صحته فى شوع من مصنفات أئمة الحديث المعتمدة المشهورة فإنا لا نتجاسر على جزم الحكم بصحته] ، إلى أن قال : { وصار معظم المقصود بما يتداول من الأسانيد خارجا عن ذلك إبقاء سلسلة الإسناد التى خصت بها هذه الأمة ، زادها الله شرفا ، أمين : انتهى وأيضا فهو إنما منع من الجزم بالحكم بالصحة ومقهوم تقييده بالجزم أنه لا يمنع إطلاق الصحة أو الحسن في غلبة الظن ونحوذلك ، ولا الجزم بالحكم بالضعف ، وفى كل من ذلك فوائد لا تخفى ، فيصير ذلك الكتاب حكما لمن يعد مصنفه في الجزم لشخص من الناس يسافر إلى بلد ادعى بعض أهلها أنه
Unknown page