Cawali
عوالي الحارث بن أبي أسامة
Investigator
أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله الهليل
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١١ هـ
Genres
Hadith
٤٠ - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَاحِدَةً وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ»
٤١ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا فَايِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوَفَى، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَهُ غُلَامٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غُلَامٌ يَتِيمٌ لَهُ أُمٌّ أَرْمَلَةٌ وَأُخْتٌ يَتِيمَةٌ أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ وَأَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ يَا بِلَالُ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ»، فَذَهَبَ فَجَاءَ بِوَاحِدَةٍ وَعِشْرِينَ تَمْرَةً فَوَضَعَهَا فِي كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى فِيهِ فَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ ⦗٤٣⦘ ثُمَّ قَالَ: «يَا غُلَامُ سَبْعٌ لَكَ وَسَبْعٌ لِأُمِّكَ وَسَبْعٌ لِأُخْتِكَ فَتَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِأُخْرَى» . وَانْصَرَفَ الْغُلَامُ فَقَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا غُلَامُ جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكِ - وَكَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمُهَاجِرِينَ - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ رَأَيْتُكَ يَا مُعَاذُ وَمَا صَنَعْتَ»، قَالَ: رَحْمَةٌ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَلِي مُسْلِمٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً»
1 / 42