الذي يملا الارض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا. واني لاعرف إسمه وابن كم هو يومئذ وعلامته ". وفي مخطوطة ابن حماد ص 75 عن الامام الباقر عليه السلام أنه " من ولد خالدين يزيد بن أبي سفيان " وقد يكون جده عنبسة أو عتبة أو عيينة أو يزيد من ذرية معاوية بن أبي سفيان، فيرتفع الالتباس. والمشهور عند علماء السنة أن اسمه عبد الله، وفي مخطوطة ابن حماد ص 74 أن اسمه " عبد الله بن يزيد " وقد ورد أن اسمه عبد الله في رواية في مصادرنا أيضا - البحار ج 53 ص 208، ولكن المشهور أن اسمه عثمان كما ذكرنا. خبثه وطغيانه ويتفق رواة الاحاديث على نفاقه وسوء سيرته، ومعاداته لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وللمهدي عليه السلام. والاحاديث التي رواها الفريقان عن شخصيته وأعماله واحدة أو متقاربة. كما في مخطوطة ابن حماد عن أبي قبيل قال " السفياني شر ملك، يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم. يستعين بهم، فمن أبى عليه قتله " ص 76، وفي ص 80 عن أرطاة قال " يقتل السفياني من عصاه، وينشرهم بالمناشير، ويطبخهم بالقدور، ستة أشهر " وفي ص 84 عن ابن عباس قال " يخرج السفياني فيقاتل، حتى يبقر بطون النساء، ويغلي الاطفال في المراجل " أي القدور الكبيرة. وعن الامام الباقر عليه السلام قال " إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس. أشقر أحمر أزرق، لم يعبد الله قط، لم ير مكة ولا المدينة. يقول يا رب ثاري والنار " البحار ج 52 ص 354.
--- [ 107 ]
Page 106