315

Al-ʿāqiba fī dhikr al-mawt

العاقبة في ذكر الموت

Editor

خضر محمد خضر

Publisher

مكتبة دار الأقصى

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Publisher Location

الكويت

وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي ﷺ فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ فِيهِ ويذكره الله تَعَالَى سل كَذَا وَكَذَا فَإِذا انْقَطَعت بِهِ الْأَمَانِي قَالَ الله هُوَ لَك وَعشرَة أَمْثَاله قَالَ ثمَّ يدْخل بَيته فَتدخل عَلَيْهِ زوجتاه من الْحور الْعين فتقولان الْحَمد لله الَّذِي أحياك لنا وَأَحْيَانا لَك قَالَ فَيَقُول مَا أعطي أحد مثل مَا أَعْطَيْت
وَذكر مُسلم من حَدِيث معبد بن هِلَال الْعَنزي قَالَ انطلقنا إِلَى أنس ابْن مَالك وتشفعنا بِثَابِت فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي الضُّحَى فَاسْتَأْذن لنا ثَابت فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وأجلس ثَابتا مَعَه على سَرِيره فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَمْزَة إِن إخوانك من أهل الْبَصْرَة يَسْأَلُونَك أَن تحدثهم حَدِيث الشَّفَاعَة فَقَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ﷺ قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ماج النَّاس بَعضهم إِلَى بعض فَيَأْتُونَ آدم فَيَقُولُونَ اشفع لذريتك فَيَقُول لست لَهَا وَلَكِن عَلَيْكُم بإبراهيم فَإِنَّهُ خَلِيل الله فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيم فَيَقُول لست لَهَا وَلَكِن عَلَيْكُم بمُوسَى فَإِنَّهُ كليم الله فَيُؤتى مُوسَى فَيَقُول لست لَهَا وَلَكِن عَلَيْكُم بِعِيسَى فَإِنَّهُ روح الله وكلمته فَيُؤتى عِيسَى فَيَقُول لست لَهَا وَلَكِن عَلَيْكُم بِمُحَمد ﷺ فأوتى فَأَقُول أَنا لَهَا ثمَّ أَنطلق فَاسْتَأْذن على رَبِّي فَيُؤذن لي فأقوم بَين يَدَيْهِ فأحمده بِمَحَامِد لَا أقدر عَلَيْهَا إِلَّا أَن يلهمنيها الله ثمَّ أخر لَهُ سَاجِدا فَيَقُول يَا مُحَمَّد ارْفَعْ رَأسك وَقل يسمع لَك وسل تعطه وَاشْفَعْ تشفع فَأَقُول يَا رب أمتِي أمتِي فَيَقُول انْطلق من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من برة أَو شعيرَة من إِيمَان فَأخْرجهُ مِنْهَا فَانْطَلق فأفعل ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي فأحمده بِتِلْكَ المحامد ثمَّ أخر لَهُ سَاجِدا فَيُقَال لي يَا مُحَمَّد ارْفَعْ رَأسك وَقل يسمع لَك وسل تعطه وَاشْفَعْ تشفع فَأَقُول يَا رب أمتِي أمتِي فَيُقَال لي انْطلق فَمن كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من إِيمَان فَأخْرجهُ مِنْهَا فأنطلق فأفعل ثمَّ أَعُود إِلَى رَبِّي فأحمده بِتِلْكَ المحامد ثمَّ أخر لَهُ سَاجِدا فَيُقَال لي يَا مُحَمَّد ارْفَعْ رَأسك وَقل يسمع لَك وسل تعطه وَاشْفَعْ تشفع فَأَقُول يَا رب أمتِي أمتِي فَيُقَال

1 / 337