سورة إبراهيم ﵇
لما كانت سورة الرعد على ما تمهد بأن كانت تلك الآيات
واليراهين التي سلفت فيها لا يبقى معها شك لمن اعتبر بها لعظيم شأنها
واتضاح أمرها، قال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ"
أى إذا هم تذكروا به واستبصروا ببراهينه وتدبروا آياته "وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى"
1 / 236