ق ٢١ (ب)
والسماوات؟، فقال رسول الله ﷺ: في الظلمة دون الجسر، قال: فمن أول من يجوزه؟ قال: فقراء المهاجرين، قال: صدقت، قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه إلا نبي أو رجل أو رجلان، قال: ينفعك إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، قال: جئت أسألك عن الولد، قال: ماء الرجل أبيض، والمرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل على مني المرأة أذكر بإذن الله، وإن علا مني المرأة على مني الرجل آنث بإذن الله، فقال اليهودي: صدقت، وإنك لنبي ثم انصرف، فقال رسول الله ﷺ: لقد سألني عن هذا الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به) . هذا الحديث تفرد بإخراجه مسلم بن الحجاج في صحيحه عن حسن بن علي الحلواني، عن أبي توبة، وعن عبد الله بن عبد الرحمن، عن يحيى بن حسان، كلاهما عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد، أنه سمع أبا سلام، عن أبي أسماء واسمه عمرو بن مرثد، عن ثوبان، وقع في السماع عن زيد، أخبره أن معاوية بن سلام، وهو خطأ وأبو سلام اسمه ممطور.
٢٣- أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قراءةً عليه وأنا أسمع سنة إحدى وستين وخمسمائة، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، أنبأ أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قراءةً عليه سنة أربع وعشرين وأربعمائة، أنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة قراءةً عليه سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، ثنا عبد الله بن روح، ثنا عثمان بن عمر، أنبأ عزرة بن ثابت
1 / 40