ق ٧ (أ)
أنفس، وكذلك مسلم فهو عالٍ كما تقدم، ووقع في نسخة سماعنا بعض الإحتال (١) فإن سفيان بن عيينة في غالب رواياته رواه عن الزهري، عن عروة، عن زينب، عن حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب. كذلك رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن الأشعثي، وزهير بن حرب، عنه. ففي روايته أربع نسوة من الصحابة، زوجتا رسول الله ﷺ وربيبتاه، وأما رواية صالح ويونس وعقيل وشعيب فرووه عن الزهري ولم يذكروا حبيبة، وكذلك رواه مالك بن إسماعيل، عن سفيان.
١٥- أخبرنا به عمر بن بنيمان (٢) بن عمر، أنبأ الحسين بن علي بن أحمد بن البسري، أنبأ عبد الله بن يحيى السكري، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب زوج النبي ﷺ قالت: (استيقظ النبي ﷺ من نومه محمرًا وجهه وهو يقول: لا إله إلا الله، ثلاث مرات، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق حلقة بإصبعه، قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث)
١٦- أخبرنا أبو الحسين عبد الحق، أنبأ أبو الحسين المبارك، أنبأ أبو علي الحسن، أنبأ أبو بكر أحمد، ثنا علي، ثنا محمد بن فضيل، عن عبيدة، عن إبراهيم، أن الأسود، عن عائشة قالت: (كان (٣) رسول الله ﷺ يقبل وهو صائم، وكان
ــ
(١) هكذا بالأصل لعلها "الاختلال"
(٢) هكذا بالأصل
(٣) كلمة "كان " مكررة بالأصل
1 / 12