ق ٦ (ب)
عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف بقراءتي عليه سنة ثمان وستين وخمسمائة ببغداد، قلت له: أخبركم أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار قراءةً عليه، أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز، أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبدة بن الربيع بن صبيح العباداني، ثنا علي بن حرب بن محمد بن علي الطائي، ثنا سفيان، ثنا الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة، عن زينب بنت جحش (أن رسول الله ﷺ استيقظ من نومه محمر الوجه، وهو يقول: ويل للعرب من شرٍ قد اقترب، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا، وعقد سفيان عشرة، قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث) . هذا حديث صحيح من حديث الزهري، أخرجه البخاري من طرق أحدها عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه عبد الحميد، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق. وعن مالك بن إسماعيل، عن سفيان بن عيينة. ورواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، عن عقيل بن خالد، وعن عمرو الناقد، عن يعقوب، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، كلهم عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش، فبين البخاري في وراية إسماعيل وبين الزهري أربعة أنفس، وبيننا وبينه ستة
1 / 11