وَأبي هُرَيْرَة، وَأَسْمَاء، وبينت عللها.
فَأَما حَدِيث حُذَيْفَة فَلَا وجود لَهُ فِيمَا أعلم، وخاصة عِنْد النَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد، وَإِنَّمَا ذكرا حَدِيث أُخْت حُذَيْفَة، مَعَ جملَة الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة وَأرَاهُ تصحف لَهُ.
قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، قَالَ: حَدثنَا أَبُو عوَانَة، عَن مَنْصُور، عَن ربعي بن حِرَاش عَن امْرَأَته، عَن أُخْت لِحُذَيْفَة، أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " يَا معشر النِّسَاء، أما لَكِن فِي الْفضة مَا تحلين بِهِ؟ أما إِنَّه لَيْسَ امْرَأَة تحلى ذَهَبا تظهره إِلَّا عذبت بِهِ ".
وَكَذَا ذكره النَّسَائِيّ من رِوَايَة مُعْتَمر وسُفْيَان، عَن مَنْصُور عَن ربعي، عَن امْرَأَته، عَن أُخْت حُذَيْفَة قَالَت: خَطَبنَا رَسُول الله ﷺ َ -، فَذكرت الحَدِيث.
وعلته الْجَهْل بِحَال امْرَأَة ربعي بن حِرَاش، فَاعْلَم ذَلِك.
(٦٨) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: [قَالَ] رَسُول الله ﷺ َ -: " إِن أغبط أوليائي عِنْدِي، لمُؤْمِن خَفِيف الحاذ ذُو حَظّ من