Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
الْجُوع والعطش فَبعث علينا عبد الله بن جحش الْأَسدي وَكَانَ أول أَمِير فِي الْإِسْلَام
(٧١٠) إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأشرب كَمَا يشرب العَبْد
أخرجه ابْن أبي شيبَة والديلمي وَابْن عدي عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه حَدِيث عَائِشَة أول الْكتاب قَالَت قَالَ لي رَسُول الله ﷺ لَو شِئْت لَسَارَتْ معي جبال الذَّهَب أَتَانِي ملك فَقَالَ إِن رَبك يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك إِن شِئْت كنت نَبيا ملكا وَإِن شِئْت نَبيا عبدا فَأَشَارَ إِلَيّ جِبْرِيل أَن أَضَع نَفسك فَقلت نَبيا عبدا
فَكَانَ بعد لَا يَأْكُل مُتكئا وَيَقُول آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن يحيى بن كثير مُرْسلا إِنَّمَا أَنا عبد فَذكره
(٧١١) إِنَّمَا بعثتم ميسرين وَلم تبعثوا معسرين
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة
سَببه عَنهُ قَالَ دخل أَعْرَابِي الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ ﷺ جَالس فصلى فَلَمَّا فرغ قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ومحمدا وَلَا ترحم مَعنا أحدا
فَالْتَفت إِلَيْهِ النَّبِي ﷺ فَقَالَ لقد تحجرت وَاسِعًا فَلم يلبث أَن بَال فِي الْمَسْجِد فأسرع إِلَيْهِ النَّاس فَقَالَ النَّبِي ﷺ أهريقوا عَلَيْهِ سجلا من مَاء أَو دلوا من مَاء ثمَّ قَالَ إِنَّمَا بعثتم فَذكره
(٧١٢) إِنَّمَا بَعَثَنِي الله مبلغا وَلم يَبْعَثنِي مُتَعَنتًا
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة ﵂
وَتقدم نَحوه عِنْد مُسلم وَلَفظه إِن الله لم يَبْعَثنِي مُعنتًا وَلَا مُتَعَنتًا وَلَكِن بَعَثَنِي معلما مبشرا
سَببه لما أَمر رَسُول الله ﷺ بِتَخْيِير نِسَائِهِ فَبَدَأَ بعائشة ﵂ فاختارته وَقَالَت لَا تقل
1 / 267