216

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

أحدكُم امْرَأَة فَأَعْجَبتهُ فليأت أَهله فَإِن ذَلِك يرد مَا فِي نَفسه أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر بن عبد الله ﵁ سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جَابر أَن النَّبِي ﷺ رأى امْرَأَة فَأتى امْرَأَته زَيْنَب وَهِي تمعس منيئة لَهَا فَقضى حَاجته ثمَّ خرج إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ إِن الْمَرْأَة فَذكره (٥٦٩) إِن الْمَرْأَة تنْكح لدينها وَمَالهَا وجمالها فَعَلَيْك بِذَات الدّين تربت يداك أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر بن عبد الله ﵁ سَببه عَنهُ أَنه تزوج فِي عهد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا جَابر تزوجت قلت نعم قَالَ بكرا أم ثَيِّبًا قلت ثَيِّبًا قَالَ فَهَلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك قلت يَا رَسُول الله إِن لي أَخَوَات فَخَشِيت أَن تدخل بيني وبينهن قَالَ فَذَاك إِذن إِن الْمَرْأَة فَذكره (٥٧٠) إِن الْمَسْجِد لَا يحل لجنب وَلَا حَائِض أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة ﵂ وَابْن أبي شيبَة وَابْن ماجة عَن أم سَلمَة ﵂ ضعفه الْبَيْهَقِيّ وَحسنه ابْن الْقطَّان سَببه أخرج ابْن ماجة عَن جرة قَالَت أَخْبَرتنِي أم سَلمَة قَالَت دخل رَسُول الله ﷺ صرحة هَذَا الْمَسْجِد فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته إِن الْمَسْجِد فَذكره (٥٧١) إِن المستشار مؤتمن رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِهَذَا اللَّفْظ فِي الشَّمَائِل عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَيَأْتِي مَعَ سَببه وتتمته فِي الْمِيم وَلَفظه المستشار (٥٧٢) إِن المكثرين هم المقلون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من أعطَاهُ الله خيرا فنفح فِيهِ يَمِينه وشماله وَبَين يَدَيْهِ ووراءه وَعمل فِيهِ خيرا أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي ذَر

1 / 217