215

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

بن الْخطاب ﵁ سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول حملت على فرس فِي سَبِيل الله فأضاعه الَّذِي كَانَ عِنْده فَأَرَدْت أَن أشتريه مِنْهُ فَظَنَنْت أَنه بَائِعه برخص فَسَأَلت عَن ذَلِك النَّبِي ﷺ فَقَالَ لَا تشتره وَإِن أعطاكه بدرهم وَاحِد فَإِن الْعَائِد فَذكره وَأخرجه أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس ﵄ وَلَفظه الْعَائِد فِي هِبته كالعائد فِي قيئه (٥٦٦) إِن الْمُؤمن يُجَاهد بِسَيْفِهِ وَلسَانه أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن كَعْب بن مَالك ﵁ قَالَ الهيثمي رَوَاهُ أَحْمد بأسانيد أَحدهَا رجال الصَّحِيح سَببه قَالَ كَعْب لما نزلت وَالشعرَاء ﴿وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ﴾ أتيت رَسُول الله ﷺ فَقلت مَا ترى فِي الشّعْر فَذكره وَأخرج ابْن جرير عَن كَعْب أَنه قَالَ يَا رَسُول الله مَاذَا ترى فِي الشّعْر فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الْمُؤمن يُجَاهد بِسَيْفِهِ وَلسَانه وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لكَأَنَّمَا تَنْضَحُونَهُمْ بِالنَّبلِ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير للسيوطي (٥٦٧) إِن الْمُؤمنِينَ يشدد عَلَيْهِم لِأَنَّهُ لَا يُصِيب الْمُؤمن نكبة من شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا وَلَا وجع إِلَّا رفع الله لَهُ بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ خَطِيئَة أخرجه ابْن سعد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة ﵂ سَببه عَنْهَا قَالَت طرق رَسُول الله ﷺ وجع فَجعل يتقلب على فرَاشه فَقلت يَا رَسُول الله لَو صنع هَذَا بَعْضنَا لخشي أَن تَجِد عَلَيْهِ فَذكره قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ (٥٦٨) إِن الْمَرْأَة تقبل فِي صُورَة شَيْطَان وتدبر فِي صُورَة شَيْطَان فَإِذا رأى

1 / 216