النص المحقق 57 وقوع الفعل. موجب هذا الأمر الشنيء”* من صاتعه كرهه لهذا الاسم المحمدي الرحماني» وبغضه له واستسحاره واستخفافه به» وتفضيل اللقب البدعي الشيطاني عليه" , ثم إن المنادي هو © أيضا ربما(2*» يحمله على العدول عن النداء بالاسمء والميل إلى النداء باللقب استحياؤه أن ينادي من تلقب بشمس*'*" الدين محمداء لاستحفافه به» والاستنقاص والازدراء» ولكون اللقب البدعي الشيطاني عنده أفضل وأشرف. وربما يقصد بعضهم نداء من تلقب بشمس الدين أوذكره باسم محمد الاستهزاء والاستسخار أن 7 لا يلقبه بشمس الدين لما في قلبه من إهانة هذا الاسم وحقارته وشرف اللقب عليه. ويعلم مثل ذلك من حال المنادي » فيذكره بذلكء أويناديه» استهزاء واستحفافا واستحقاراء نكاية له سيما إذا كان بينهما حظ نفس . ثم إن المذكور بذلك أوالمنادي به إذا بلغه أوسمعه أخذته العزة بالإثم حتى يبلغ به الأمر إلى أن يقال0*'*) يقول: يا محمدء أوينادي بمحمد إنكاراء ولم يرض أن يذكر شس الدين فيوجب له ذلك الغضب والحقد والمقاطعة والمدابرة» إلى غير ذلك من الأخلاق الشيطانية الحهنمية» فالمستحي 100 بذكر الاسم بدلا من اللقب استحياءا من اتباع السنة المحمدية واستسخاراء أواستهزاءا بها ورغبة عنهاء وبغضا وتشريفا للبدعة الشيطانية» ومحبة لحاء وتخلقا مهاء وكذلك الذي**© يقصد بذكر الاسم أوالنداء به الاستسخار (642) ع: التشنيع .
(643) عليه: ساقطة في ع .
(644) هو: ساقطة في ع .
(645) ع: مما .
(646) ع: شس .
647 ع: إلا .
(648) يقال: ساقطة في ظ.
(649) ع: المستحي .
(650) الذي: ساقكة في ع .
Unknown page