نص الرسالة بسم الله الرحمن الرحي و" صلى الله على سيدنا محمد وعلى2*7 آله وصحبه وسلم تسليلة*)؛ يقول العبد الفقير إلى الله الغنى به تعالى!”**') عن من7") سواه علي بن ميمون الادريسي الحسني» ثم المغربي المنشاء نزيل الشام”'” الآن صالحية دمشق الشامء كلها الله وإياي باسمه الذي لا يرام.

الحمد لله على كل حالء وأعوذ بالله من أحوال2*© أهل النار» وصلى الله وسلم”*”© على أكرم خلقهء سيدنا محمد المختار» وعلى آله وأصحايه السادات الأخيار» ما دامت آيتا الليل والنبار» ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد(*؟2 القهار.

أما بعد؛ فلما*”© رأيت ما ارتكبه عامة أهل "© القرن العاشر من مخالفات الكتاب والسنة والتخلق بالضلال والبدعةء في الأقوال والأفعال» في العبادات والعادات”7”*')) بواسطة خاصتهم صنفي الفقهاء والفقراء بزعمهم؛ رأيت (187) على: ساقطة من ظ.

(188) تسليم: ساقطة من ظ.

(189) ساقطة من ع.

(190) ع: عمن.

(191) الشام: ساقطة من ظ (192) ع: أهوال .

(193) ظ: وصلى الله على .

(194) ظ: الواجب.

(195) ظاع: لماء (196) أهل: ساقطة من ع. 1 (197) ع: العادات والعبادات.

Page 0

38 النص المحمق فرضا علي التنبيه على ذلك» لقوله تعالى: <« وذكر فإن الذكرى تنقع لمؤبييرت هم » 2*8©) وإن كان الخطاب بهذه الآية الكريمة لتبينا محمد صلى الله عليه وسلمء لكن ما خوطب به نبينا محمد صلى الله عليه وسله”*”2 خوطينا به - معشر أمته -» إلا أن يرد التخصيصء» فحينثئذ يكون مختصا به دون أمتهى حسيما هو معلوم معدود عند الأكمق كصلاة الضحى والأضحى» وغيرهما من الأمور المخصص با عليه الصلاة والسلام» وما عدا ذلك فالأفضل فيه العموم لكل من بعث إليه”"”© لقوله تعالى: < ومآ ءاتدكم ألرسول فحذوه وما يكم عنه سيا" 4 لك ومما آتانا به في القرآن» مما توجه به إليه النطاب 2 ظاهر الأمرء هذه الآية المتقدمة» ومثلها كثير في القرآن» مما ظاهره الخطاب ل(92©, والمراد أمته» كقوله تعالى:( وقضئ ربلك ألا تحبدوا إل ماه وبالودين حسما ما يبلهن عندك كبر أحدهما أر كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تبرهما وقل 2 رت جر ,> ]لس|) سيره رك" ار مس د سيرم مل مهمه لهما قولا كريما (©) واخفض لهما جتاح الذل ين الرحمة وقل رت أرحمهما كما رييان - غيرا وهم م 60 الكيو200, ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم !625 مات أبوه عبد الله بن عبد (198) الذاريات: 55.

(199) ع: ما خوطب به عليه الصلاة والسلام.

(200) وما عدا ذلك فالأفضل فيه العموم لكل من بعث إليه.

(201) الحشر: 7.

(202) له: ساقطة في ع.

(203) ع: " وقضى ربك.. وبالوالدين إحسانا".

(204) الإسراء: 23 » 24.

(205) أنه صلى الله عليه وسلم: ساقطة في ع.

Page 0

النص ال محمق 39 المطلب وهو عليه الصلاة والسلام*"“حمل في بطن أمه آمنة بنت وهب» وماتت فالمراد إذا من الآية أمتهء لأنه صلى الله عليه وسلو(7©معلم للى(0تما بعث به عليه الصلاة والسلام إليهم من ربهم؛ قال صلى الله عليه وسله*00:" إنما بعثت معلما"9''©) ومن هذا المعنى في القرآن كثير.

ومما وجب على بسببه الكلام في هذا المعنى المتقدم ذكره قوله تعالى: ( * يتأ اين #امثوا وثوا قكاي بألعسمد سمعدآء له ولو حل يحم ”© أو اأعر > سزاركةه 5 213 ره و م ا 7 0 الولدين وآلأفريين # 200 وقوله تعالى””'©: ١ وتعاونوا عل لير ولتقوى ولا 2د رع :و عه بيج رسدوهر ©_مور ا رود م 0 42 تعاونوأ على الثم والعدون وأنقوا أله إن شه سديد العقاب »4 :© 07©, وقوله صلى الله عليه وسلم :"الدين النصيحة"2)©'9 وقوله صلى الله عليه وسلء7'©: "من (206) ع: صلى الله عليه وسلم.

(207) صلى الله عليه وسلم: ساقطة في ظ.

(208) لحم: ساقطة في ع .

(209) عليه الصلاة والسلام.

(210) ذكره في" مبادئ السالكين" (مخطوط مذكور سابقاء ورقة 135 )» و"بيان الأحكام " (مخطوط كذطور سابقاء ورثة 60174 ولم أقف عليه.

(211) ظ: « » يتا لذين اموا حوثوا ومين بالق 4 إلى قوله: « أو الولدي والأفرين 4.

(212) النساء: 135.

(213) ع: جل من قائل» في هامش ظ: "ن: جل من قائل".

(214) ظ: " وتعاونوا على البر والثقوى " الآية.

(215) المائدة: 2.

(216) رواه البخاري في صحيحه بلفظ "الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" (صحيح البخاري؛ كتاب الإيمان» باب الدين النصيحة لله ولرسوله)» ورواه الإمام الشاقعي عن تميم الداري مرفوعا (انظر الرسالة: ص 51).

(217) صلى الله عليه وسلم: ساقطة من ظ.

Page 0

40 النص المحقق ل للتتتتتتتبسستتب-!ب_ب_ب-ب-ب-ب-ب-ب-ب-تتت< تهت "من استطاع إن (218) ينفع أخاهة فليقعا "(215, وقوله:" لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب لأحيه ما يحب لنفسه"297©) وقوله :"المؤمن مرآة أحيه"(6221, وقوله:" المؤمن للمؤمن كالبنيان المر صوص » يشد بعضه بعضها"6220 وقول(622 تعالى: « إن آله ب اليرت يفعلوت فى سبيلهء صفا هم بين 6:9 ري 2 5 75 0 ريح ممه لاك عم ب مرصوص 2 4 الآية0**©) وقال أيضا**©: ١ وقل ألحق من ربك فمن شآء اله سر ١7م . له لمم د ليؤين وم شآء قليكفر 4 27 ومن لم ينصح فقد غش» وقد قال صلى الله عليه وسلم: " من غشنا فليس منا"7*9: إلى غير هذا من الكتاب والسنة.

(218) ع: امن.

(219) رواه احمد في مسنده ومسلم وابن ماجة عن جابر ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث 8407) ج 2 ص 512).

(220) رواه أحمد في مسنده» والبخاري» ومسلمء والترمذي» والنسائي» وابن ماجة عن أنسن ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث: 9940) ج 2) ص 586).

(221) أخرجه السيوطي بلفظ: "المؤمن مرآة المؤمن"» ورمز إليه بالحسن بعد أن عزاه إلى الطبراني في الأوسطء والضياء عن أنس (الجامع الصغير: حديث: 9141) ج 22) ص 8 .

(222) رواه البخاري» ومسلمء والترمذي» والنسائي عن أي موسى» ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الصغير: حديث 29143 ج 2. ص 548).

(223) ع: قال.

(224) ع: بنان.

(225) ساقطة في ع.

(226) ساقطة في ظ.

(227) الكبف: 29.

(228) ساقطة في ع .

(229) رواه مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه (انظر المقاصد الحسنة: حديث 1157)» ورواه الترمذي بلفظ "من غش" عن أبي هريرة» رواه الطبرائي في الكبيرء وأبونعيم ني الحلية» عن ابن مسعود» ورمز إليه السيوطي بالضعف (الجامع الصغير: حديث 8881

Page 0

النص المحقق 41 ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره إن قدر بيد وإن لم يقدر فبلسانه!6209 وإن لم يقدر فبقلبه وذلك أضعف الايمان '"10قه الحديت0020, وقد تحققت أن تغير ذلك باللسان واجب علي؛ إذ لإ0** مانع شرعي يمنع من ذلك» فلا(2© يجوز الاقتصار على التغيير بالقلب مع وجود القدرة على التغيير باللسان» كما لا يجوز الاقتصار باللسان مع وجود القدرة على التغيير باليد» ولما أن كان ذلك كذلكء استخرت الله بفضله على وضع رسالة متضمنة إن شاء الله تعالى!** ذكر أمور الصنفين المتقدمي الذكرء "المتفقبة" و"المتفقرة"» من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم في عاداتهم وعياداهمء 3 أنفسهم وأزواجهم وأولادهم وأسمائهم وألقاهم» وما يكون ذكره واجبا في حقي وفي حقهمء ومايجب عليهم في حق غيرهم من خلق الله من سائر العامة والخاصة» ومايجب على العامة والخاصة في حقهم - أعني الصنفين الحالكين المتقدمين :6 المذكورين -) ومايجب على من بسط الله يده(37© 3 الأرض بالأحكام السيفية) أن يقابلب.”**© به من0*0© القول والفعل بمقتضى الكتاب والسنة.

ج 2 ص 535).

(230) ظ: بلسانه.

(231) رواه أحمد في مسنده. ومسلمء وأبوداود» والنسائي, والترمذي» وابن ماجةء عن ابن بيعيد» ورمز إليه السيوطي بالصحة (الجامع الضغير: حديث 8687)» ج 2نص 526).

(232) ساقطة في ع . (233) ع: ما (234) ع: ولا. (235) ساقطة في ع .

(236) ساقطة في ع .

(237) ع: له (239) ع: في .

Page 0