النص اللحقق 75 أحدا 2*4 والعمل الصالح هو المخلص» ومن لم يخلص فهو مشرك» والمشرك فاسق» لأنه مخالف. و معنى: > من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق"2 أي من أظهر الفقر؛ وهو التصوف؛ ولم يتفقه» أي يتفهم معاني الكتاب والسنة» متخلقا يذلك بقلبه وهو محل الاتصاف بالصفاءء فقد تزندق. والزنديق هو 620 الذي يظهر وصف الطاعةء أوالطاعة7**" وباطنه غير ما أظهر من مقاله وحاله. وهذا الوصف الرذيء المذموم الشنيع القطيع الوضيع هو الموجود في هذا الزمان في صنفي المتفقرة والمتفقهة - قبحهم الله وأبعدهم وأهلكهمء وأسحقهم -.
فعلماء الياطن الذين لبسوا المرقعات والخنشن من ثياب**© الصوف»ء وغيرهما كان فقرهم وفقهبهم وعلمهم بقلومهم التي هي محل نظر رمهم وتحل إلامه والفهم عنه. لا في أفعاهم الظاهرة وألسنة أفواههم دون قلوبهم» مثل فسقة هذا الزمان الزاعم الاتتساب إليهم والتشبه مهم» وتعالى الله عن ذلك» فمن ظن الأمر كذلك فقد أعظم الفرية على الله وعلى عباده الصالحين: وظلم نفسه وغيره؛ قال تعلى: ٠ وسيعلم ابن طلموا أ مقلب ينلبون 4 *©) فكل من زعم الانتتساب إليهم بقول أوفعل ولم يتصف بصفاتم القلبية”© الباطنة فهو فاسق.
ومعنى: 0 من تفقه وتصوف فقد تحقق "20 أي من فهم معاني الكتاب 65520 السنة وتخلق مهما بقلبه» وهو محل الصفاءء فقد تصوف وتحقق» فقد صار من (546) الكبف: 110.
(547) هو: ساقطة في ظ .
(548) أوالطاعة: ساقطة في ع .
(549) ظ: الثياب .
(550) الشعراء: 227.
(551) ع: العلية .
(552) الكتاب: ساقطة في ع .
Unknown page