يقرأ فيهما الحشر والرحمن ثم يقرأ المعوذتين ويقول اللهم إن كان كذا خيرا إلى في ديني ودنياي وعاجل امرى واجله فيسره لي على أحسن الوجوه وأجملها اللهم فإن كان كذا شرا لي في ديني أو دنياي وآخرتي وعاجل امرى واجله فاصرفه عنى على أحسن الوجوه رب اعزم لي على شدي وان كرهت ذلك أو أبته نفسي وروى صلاة ركعتين في المسجد واستخارة الله مأة مرة ثم يفعل ما يقع في قلبه ويسئل الخيرة في العافية وروى هارون بن خارجه عن الصادق (ع) كتابة ثلاث رقاع فيها بعد البسملة خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانه افعله وثلث فيها بعد البسملة خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانه لا تفعل ووضعها تحت المصلى وصلى ركعتين والسجود بعدهما قائلا مأة مرة استخير الله برحمته خيرة في عافية ثم يجلس ويقول اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ثم يشوش الرقاع ويخرج فيعمل على الامر والنهى في ثلث متوالية فان تفرقت عمل على أكثر الخمس ولا يخرج السادسة وروى كتابة رقعتين في واحدة نعم وفى أخرى لا وجعلهما في بندقتين طينا ثم يصلى ركعتين ويجعلهما تحت ذيله ويقول يا الله انى أشاورك في امرى هذا فأنت خير مستشار ومشير فأشر على بما فيه صلاح وخير في عاقبة ثم يخرج فتعمل بحسبه وروى ما استخار الله عبد بهذا الدعاء سبعين مرة الأخير له وهو يا أبصر الناظرين ويا اسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا ارحم الرحمين ويا احكم الحاكمين صل على محمد وال محمد وأهل بيته وخر لي في كذا صلاة الزيارة لاحد المعصومين وهي ركعتان يقرأ فيهما ما شاء وصلاة التحية إذا ادخل المسجد وهي ركعتان أيضا واستيفاء ذلك مذكور في مواضعه المقصد الثالث
Page 127