============================================================
253 الجواب [عنه](1) قلنا: إن إبراهيم عليه السلام علم أنه سيسقم (4)، [ويجوز كونه سقيما كما قال النبي: المؤمن لا يخلو من قلة أو علة أو زلة](3).
الا اما في زمن إدريس عليه السلام. قلنا: ليس التدبير بالنجوم، ولكن الله تعالى اخبرهم في كتابهم أن نجم كذا إذا بلغ موضع كذا فاعلم أنه يكون كذا وكذا، فعرفوا ال ذلك بتعريف الله تعالى إتاهم، ثم نسخ من وقت سليمان عليه السلام حين عادت الشمس بعدما دخل الليل فتشوش عليهم ذلك الحساب، والله الهادي.
(وقال عليه السلام: "إن لله تعالى عادة جميلة في تكذيب المنجمين"(4). وقد قيل: المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار. والدليل على بطلان علم النجوم [والطب](5) قوله تعالى: ما أشهدئهم خلق السموت والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا} [الكهف: 51) لأن العلم لا يحصل إلا بشيئين: إما المعاينة، أو بخبر المخبر الصادق، والنبي ما أخبر عنها(2) والناس في المعاينة كلهم اسواء إلا أن بعض الناس وكلوا بآرائهم وخذلوا بعقولهم فضلوا ضلالا بعيدا وخسروا خسرانا مبينا.
1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
2) في (ب) و(ج) و(د) و(ها و(ز) كالتالي: "قلنا: إن إبراهيم عليه السلام علم أنه يموت، وكل من علم أنه يموت علم أنه سقيم". وفي (و) باختلاف يسير.
3) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
) لم أجده فيما بين يدي من كتب السنة.
6) ما بين المعقوفتين زيادة من (ز).
) في (ج): عنهما وورد تعليق عليها صورته: أي البروج والنجوم.
Unknown page