273

============================================================

273 ساطنة الماخ نجم الدين أيوب وها قاعتا العلماء ، وباب مقصد الشرع الشريف ، قل السراج الوراق (137 ب): نشيدما للعلم مدرسة غدا عراق إليها شيق وشام ولا تذكرن يوما نظامية لها فايس تناعى ذا النظام نظام ال وفى هذه السنة، أعنى سنة تسع وثلاثين وستماية ،فيها أخلع اللك الصالح على الشيخ

عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ، الماقب بسلطان العلماء، رضى الله عنه، واستقر 6 به، قاضى القضاة الشافعية، بالديار المصرية ، وكان قاضيا بالوجه القبلى، فنقله الملك الصالح إلى قضاء معر، فتولى على كره منه .

قيل لما تولى الشيخ عز الدين ، قاضى القضاة بمصر، بلنه أن بعض الآمراء عمد إلى محد جواربيته، وعمل على فلهره طبلخاتاة، فارسل هدم تلك الطبلخاناة، وحك بإبطالا؛ وكان الذى عمل تلك الطبلخاناة الأمير فخر الدين ، أستادار اللك الصالح، خمكم القاضى بايطال الطبلخاناة، وحسكم بعزل الامير خر الدين من 12 الأستادارية.

فاتفق أن الملك الصالح أرسل رسولا إلى الخليفة المستععم بالله ببنداد ، فلما وصل اليه الرسول ووقف بين يديه ، فتال له الخليفة : ((مل سمعت هذه الرسالة من لسان 15 الملك الصالح" ! فقال الرسول: " لا، ولكن حملها عن لسان السلطان، الأمير فرالدين، الأستادار") ، فقال الخليفة : " إن فحر الدين المذكور، باغنا أن قاضى القضاة عر

الدين بن عبد السلام حكم بعزله ، وتحن لا تقبل هذه الرسالة عن لسان شخص حكم 18 بعزله ابن عبد السلام).

فرجع (2138) الرسول إلى الملك الصالح، وذكر له ما قاله الخلينة ، فأخذ الرسالة ثانيا عن لسان الملك الصالح ورجع إلى بغداد، حتى قضى الخليفة حاجته .

21 ومما وقع له أنه بلغه أن الك الصسالح، استعان ببعض ماوك الفرنج، وأعطاهم مدينة سيدا، وقامة الشقيف ، فأنكر عليه ذلك، وأمر بأن يترك الدعاء له فى الخعطلبة ، وساعده على ذلك الشيخ جمال الدين بن الحاجب المالكى: (تاريخ ابن لياس ج 1ق 1- 18)

Page 273