Badaic Zuhur

Ibn Iyas d. 930 AH
204

============================================================

خلافة الحاكم بامر الذه 2 فلما مر الحاكم، ومضى، أحضر ذلك الرجل الجراب إلى ساحبه، وقال: " لقد تذ كرت وديعتك، فوجدتها فى البخارية، وها هى بختها لم تفتح)؛ فاخذ متنه الرجل الجراب ومقسى به إلى الحاكم، وعرفه ما جرى له مع الرجل، فقال له

الحاكم: (خذ جرابك وامض إلى حال سبيلك"؛ فلما أصبح الصباح، فرأى الرجل، الذى كان عنده الجراب، مشنوقا على باب داره، والناس يتحدثون فى أمره بسبب الجراب، انتهى: وفى ايامه، فى سنة أربع وسبعين وثلماية، توفى الشيخ نور الدين على بن عمان القيرواق، قاضى قضاة مصر، وكان شيعيا، وكان له شعر جيد، وهو معدود من شعراء مصر فى النظم الرقيق، فن ذلك قوله : م من الكافور بات معاتقى في حاتين، تعفف وتكرم فكرت ليلة وسله فى هجرد فجرت بتايا آدمعى كالعندم فطفقت امسح مقلتى فى جيده اذ شيمة الكافور إمساك الدم لومن الحوادث فى أيامه ، أن النيل لم يزد لا كثيرا ولا قليلا ، فقيل للحاكم إن هذا من فعل الحبشة ، قد حيروا مجرى النيل ، قأمر بعارك النصسار بأن يتوجه إلى اس الحبشة؛ فلما ول البطرك إلى بلاد الحبشة ، ودخل على ماسكهم، أكرمه وسجد له، وساله عن سبب قدومه عليه، فعرفه آن النيل قد نقص، ولم يزد عندنا شيء، وقد أضر ذلك بسكان مصر ، فأمر ملك الحبشة بفتح سد عندهم، الذى يجرى منه إلى مصر ماء النيل ، لأجل ان البطرك قدم عليه ، فزاد النيل فى تلك السنة زيادة قوية ، 18 حى أوفى؛ اورد ذلك المسبحى فى تاريخه ، انهى ذلك .

ال ومن الحوادث فى آيامه ، آن فى سنة سبع وثمانين وثذماية، بلغ الغيل ستة عشر (4) وامض : وامذ (12-1) ومن اخوادت... انتهن ذلك : كتيت ف الأصل على هاهش منهن 10 ب و101ا)0 (19) اوف : أوفا . 11 المبحى : الميىن:

Page 204