182

نور ولهب

يا معبدا للحب لا ألقاكا

إلا كما يلقى الشعاع حماك

إنا كلانا للفناء وما لنا

مثوى نغيب بظله إلاك

هذا فناء الخلد إلا أنه

قد يستطاب تحررا وشراكا

فإذا منحت فأنت خلاق الهوى

وإذا حرمت فما قتلت هواكا •••

يممت ركنك في تلهف بائس

Unknown page